الجاسوس ... فؤاد محرم ، كان أول عمل لضابط المخابرات صفوت الشريف ، والظاهر أنه جاء لجهاز المخابرات فقط لهذا المدنى الغلبان - فؤاد محرم هو طيار مدنى .
وكان فؤاد محرم أثناء المحاكمة فى حالة معنوية مرتفعة جدا ، وكان القاضى الذى يحاكمه هو اللواء الدجوى ، وهو ضابط جيش لم يدرس أى قانون ، ولأن جمال عبد الناصر قد قرر أن تكون له القانون الخاص والمحاكم المتخصصة ، حتى يحكم بما يشاء على من يشاء . فمن هو اللواء الدجوى .
اللواء الدجوى هو الحاكم العسكرى لقطاع غزة أثناء حرب 56 . وقد سلم القطاع لإسرائيل دون أى مقاومة . وهذا ليس كل ما إرتكبه هذا اللواء . بل الفضيحة تحدث عندما تحدث اللواء الدجوى فى الإذاعة الإسرائيلية موجها رسالة لعائلته . فبدأ بشكر إسرائيل على المعاملة الطيبة له . ثم وجه رسالته لعائلته ، وأثناء كلامه تحشرج صوته .... ثم أجهش بالبكاء . وكل من سمعه كان ينتظر من جمال عبد الناصر أن يقدمه لمحاكمة عسكرية ، ليحكم عليه بالإعدام ليكون عبرة لمن يلوث كرامة مصر . ولكن الذى حدث هو أن شكل جمال عبد الناصر محكمة مخصوصة فعلا ...... ووضع اللواء الدجوى قاضيا عليها . وقدم شرفاء مصر أمامه لمحاكمته ، ولم يكن منهم من سلم غزة لإسرائيل ... ولم يكن منهم من شكر العدو ... وأكيد لم يكن منهم من بكى لاستدراج عطف العدو . ولكن الدجوى حكم بإعدام الكثير ومنهم فواد محرم والذى لفق صفوت الشريف له تهمة التجسس .
وكان فؤاد محرم أثناء المحاكمة مطمئن جدا ، فلم يفعل شيء ، وكانت أساس التهم الموجهة له هى مقابلة أجانب أثناء تواجده فى الخارج ، ولم يكن يتصور أن يكون التحدث مع أجانب تهمة ، وكان الدجوى يطمئنه ويقول له عارف يا ،إبنى .. لاتخف . ثم حكم عليه بالإعدام . وعند سماع الحكم ذهل فؤاد محرم ... إنه لم يرتكب أى جريمة ضد بلده مصر ، ولكن الذى راقبه هو من يرسل النساء لممارسة الجنس ، والذى حاكمه هو من سلم قطاع غزة لإسرائيل .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وكان فؤاد محرم أثناء المحاكمة فى حالة معنوية مرتفعة جدا ، وكان القاضى الذى يحاكمه هو اللواء الدجوى ، وهو ضابط جيش لم يدرس أى قانون ، ولأن جمال عبد الناصر قد قرر أن تكون له القانون الخاص والمحاكم المتخصصة ، حتى يحكم بما يشاء على من يشاء . فمن هو اللواء الدجوى .
اللواء الدجوى هو الحاكم العسكرى لقطاع غزة أثناء حرب 56 . وقد سلم القطاع لإسرائيل دون أى مقاومة . وهذا ليس كل ما إرتكبه هذا اللواء . بل الفضيحة تحدث عندما تحدث اللواء الدجوى فى الإذاعة الإسرائيلية موجها رسالة لعائلته . فبدأ بشكر إسرائيل على المعاملة الطيبة له . ثم وجه رسالته لعائلته ، وأثناء كلامه تحشرج صوته .... ثم أجهش بالبكاء . وكل من سمعه كان ينتظر من جمال عبد الناصر أن يقدمه لمحاكمة عسكرية ، ليحكم عليه بالإعدام ليكون عبرة لمن يلوث كرامة مصر . ولكن الذى حدث هو أن شكل جمال عبد الناصر محكمة مخصوصة فعلا ...... ووضع اللواء الدجوى قاضيا عليها . وقدم شرفاء مصر أمامه لمحاكمته ، ولم يكن منهم من سلم غزة لإسرائيل ... ولم يكن منهم من شكر العدو ... وأكيد لم يكن منهم من بكى لاستدراج عطف العدو . ولكن الدجوى حكم بإعدام الكثير ومنهم فواد محرم والذى لفق صفوت الشريف له تهمة التجسس .
وكان فؤاد محرم أثناء المحاكمة مطمئن جدا ، فلم يفعل شيء ، وكانت أساس التهم الموجهة له هى مقابلة أجانب أثناء تواجده فى الخارج ، ولم يكن يتصور أن يكون التحدث مع أجانب تهمة ، وكان الدجوى يطمئنه ويقول له عارف يا ،إبنى .. لاتخف . ثم حكم عليه بالإعدام . وعند سماع الحكم ذهل فؤاد محرم ... إنه لم يرتكب أى جريمة ضد بلده مصر ، ولكن الذى راقبه هو من يرسل النساء لممارسة الجنس ، والذى حاكمه هو من سلم قطاع غزة لإسرائيل .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .