بيروت (ا ف ب) - بث تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله ليل الاربعاء الخميس شريطا مصورا نفى فيه الرواية الاسرائيلية عن نقل عناصر من الحزب صواريخ من منزل في جنوب لبنان، مؤكدا ان ما كان ينقل هو "باب جرار" للمرآب الذي وقع فيه انفجار الاثنين الماضي.
وجاء في تقرير تلفزيون المنار الذي تم بثه في نشرة الساعة 23,30 (20,30 ت غ) من مساء الاربعاء ان "الفبركة الاسرائيلية سقطت"، وان "صاروخ طير فلسيه المزعوم هو مجرد باب جرار".
وقال معد التقرير "الصاروخ المزعوم الذي لاحقته طائرات التجسس الاسرائيلي لم يكن سوى باب جرار التبس شكله على احدث تقنيات التجسس الاسرائيلي فوقعت اسرائيل في شر فبركتها".
ويتابع "في الفيلم الاسرائيلي اشخاص ينقلون شيئا ما من مكان الانفجار" في بلدة طير فلسيه في الجنوب، "التعليق الاسرائيلي يقول انه صاروخ، لكن في الفيلم الاسرائيلي نفسه يظهر ان الاشخاص يتحركون بسرعة وينقلون شيئا خفيف الوزن لا يعقل ان يكون صاروخا".
ويظهر شريط المنار المصور في وضح النهار اشخاصا يحملون بابا جرارا على شاحنة خرجت من كاراج لتصليح السيارات يقع في بلدة دير قانون النهر، بحسب ما قال معد التقرير. وظهر في الشريط ايضا جندي لبناني وجنديان من قوات الطوارىء الدولية المنتشرة في الجنوب.
واكد الجيش اللبناني الثلاثاء ان مواطنا اصيب بجروح في انفجار وقع مساء الاثنين في منزل في طير فلسيه، واكد حزب الله ان الانفجار وقع في منزل احد عناصره.
وبث الجيش الاسرائيلي مساء الثلاثاء شريطا التقطته طائرة من دون طيار يظهر فيه اشخاص ينقلون ما قال الجيش انها صواريخ من المنزل الذي وقع فيه الانفجار. وتابعت الطائرة التصوير حتى وصول شاحنتين محملتين بالقذائف والذخيرة، بحسب الجيش الاسرائيلي، الى بلدة مجاورة هي دير قانون النهر.
وقال الجيش ان هذه الصور اخذت بعد وقوع الانفجار مساء الاثنين. واعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية الثلاثاء ان اسرائيل رفعت الى مجلس الامن الدولي شكوى اثر انفجار "وقع في مخزن اسلحة لحزب الله" في جنوب لبنان.
واوضحت الوزارة في بيان ان مندوبة اسرائيل في الامم المتحدة غابرييلا شاليف "قدمت شكوى عاجلة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والى رئيس مجلس الامن لمعالجة خرق خطير لقرار مجلس الامن رقم 1701" الذي كشفه هذا الانفجار.
واتهمت في شكواها "عناصر من الجيش اللبناني بالتغاضي عن اعادة بناء حزب الله بناه التحتية في جنوب لبنان"، وكررت التأكيد ان اسرائيل تعتبر ان "مسؤولية كل ما يحصل في جنوب لبنان تقع على عاتق الحكومة اللبنانية".
واضافت "انها المرة الثانية في غضون ثلاثة اشهر يقع انفجار في مخزن اسلحة لحزب الله، ما يثبت ان هذا الحزب يملك اسلحة غير شرعية جنوب نهر الليطاني ويعيد في هذه المنطقة تشييد بناه التحتية العسكرية".
الا ان وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ ذكر لوكالة فرانس برس ان لبنان "ينتظر نتائج التحقيق"، معتبرا ان اسرائيل "ضخمت الحادث". واتهم صلوخ اسرائيل بخرق القرار الدولي 1701 عبر دخول طائراتها وبينها الطائرة التي التقطت الصور، الاجواء اللبنانية وانتهاكها بالتالي للسيادة اللبنانية.
وجاء في تقرير تلفزيون المنار الذي تم بثه في نشرة الساعة 23,30 (20,30 ت غ) من مساء الاربعاء ان "الفبركة الاسرائيلية سقطت"، وان "صاروخ طير فلسيه المزعوم هو مجرد باب جرار".
وقال معد التقرير "الصاروخ المزعوم الذي لاحقته طائرات التجسس الاسرائيلي لم يكن سوى باب جرار التبس شكله على احدث تقنيات التجسس الاسرائيلي فوقعت اسرائيل في شر فبركتها".
ويتابع "في الفيلم الاسرائيلي اشخاص ينقلون شيئا ما من مكان الانفجار" في بلدة طير فلسيه في الجنوب، "التعليق الاسرائيلي يقول انه صاروخ، لكن في الفيلم الاسرائيلي نفسه يظهر ان الاشخاص يتحركون بسرعة وينقلون شيئا خفيف الوزن لا يعقل ان يكون صاروخا".
ويظهر شريط المنار المصور في وضح النهار اشخاصا يحملون بابا جرارا على شاحنة خرجت من كاراج لتصليح السيارات يقع في بلدة دير قانون النهر، بحسب ما قال معد التقرير. وظهر في الشريط ايضا جندي لبناني وجنديان من قوات الطوارىء الدولية المنتشرة في الجنوب.
واكد الجيش اللبناني الثلاثاء ان مواطنا اصيب بجروح في انفجار وقع مساء الاثنين في منزل في طير فلسيه، واكد حزب الله ان الانفجار وقع في منزل احد عناصره.
وبث الجيش الاسرائيلي مساء الثلاثاء شريطا التقطته طائرة من دون طيار يظهر فيه اشخاص ينقلون ما قال الجيش انها صواريخ من المنزل الذي وقع فيه الانفجار. وتابعت الطائرة التصوير حتى وصول شاحنتين محملتين بالقذائف والذخيرة، بحسب الجيش الاسرائيلي، الى بلدة مجاورة هي دير قانون النهر.
وقال الجيش ان هذه الصور اخذت بعد وقوع الانفجار مساء الاثنين. واعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية الثلاثاء ان اسرائيل رفعت الى مجلس الامن الدولي شكوى اثر انفجار "وقع في مخزن اسلحة لحزب الله" في جنوب لبنان.
واوضحت الوزارة في بيان ان مندوبة اسرائيل في الامم المتحدة غابرييلا شاليف "قدمت شكوى عاجلة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والى رئيس مجلس الامن لمعالجة خرق خطير لقرار مجلس الامن رقم 1701" الذي كشفه هذا الانفجار.
واتهمت في شكواها "عناصر من الجيش اللبناني بالتغاضي عن اعادة بناء حزب الله بناه التحتية في جنوب لبنان"، وكررت التأكيد ان اسرائيل تعتبر ان "مسؤولية كل ما يحصل في جنوب لبنان تقع على عاتق الحكومة اللبنانية".
واضافت "انها المرة الثانية في غضون ثلاثة اشهر يقع انفجار في مخزن اسلحة لحزب الله، ما يثبت ان هذا الحزب يملك اسلحة غير شرعية جنوب نهر الليطاني ويعيد في هذه المنطقة تشييد بناه التحتية العسكرية".
الا ان وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ ذكر لوكالة فرانس برس ان لبنان "ينتظر نتائج التحقيق"، معتبرا ان اسرائيل "ضخمت الحادث". واتهم صلوخ اسرائيل بخرق القرار الدولي 1701 عبر دخول طائراتها وبينها الطائرة التي التقطت الصور، الاجواء اللبنانية وانتهاكها بالتالي للسيادة اللبنانية.