في حكم غير قابل للنقض يتضمن الإبعاد بعد تنفيذ المدة

أبو ظبي- ا ف ب

أنزلت محكمة أمن الدولة العليا في الإمارات حكماً بالسجن 6 أشهر، مع الإبعاد بعد التنفيذ، بحق السوري محمد زهير الصديق، إثر إدانته بدخول البلاد بجواز سفر تشيكي مزور، حسبما ذكر مراسل وكالة فرانس برس الاثنين 5-10-2009.

وأصدرت المحكمة التي لا يمكن نقض أحكامها، حكمها على الصديّق، الذي كان يُعرف بـ"الشاهد الملك" في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في جلسة عقدت في المحكمة الاتحادية العليا.

وقال المحامي فهد السبهان، الذي يمثّل الصدّيق للصحافيين إن "العقوبة تنتهي منتصف تشرين الاول(اكتوبر)" الجاري.

وخلال الجلسة سأل الصديق المحكمة كيف يمكن ابعاده بينما هناك قرار بعدم تسليمه إلى سوريا من المحكمة. وأكد السبهان لوكالة فرانس برس "سبق أن أبطلنا طلب تسليمه للسطات السورية. يمكن أن يبعد ويمكن ألا يبعد والأمر يخضع للقرار السيادي التنفيذي". وأوقف الصديق في نيسان (ابريل) في إمارة الشارقة ثم سلم إلى إمارة ابوظبي. وسبق له أن أوقف بفرنسا في 2005 بموجب مذكرة توقيف دولية في إطار التحقيق في اغتيال الحريري. ورفض القضاء الفرنسي تسليمه للبنان بسبب "غياب ضمانات بعدم تطبيق عقوبة الإعدام"، وافرج عنه في نهاية شباط (فبراير) 2006. وقد فقد من فرنسا في آذار (مارس) 2008.