تزايدت فرص مصر فى كسر الرقم القياسى المسجل فى كأس العالم للشباب بكندا بحضور مليون ومائتى ألف مشجع، وذلك بعد أن بلغت نسبة الحضور فى الدور التمهيدى ما يقرب من نصف مليون مشجع
وتوقع المنظمون من «فيفا» تخطى البطولة المليون ونصف المليون مشاهد فى حالة وصول المنتخب المصرى دور الأربعة. ورصدت اللجنة المنظمة إقبالاً كبيراً على مجموعة الإسكندرية، وذلك لتواجد المنتخب الإماراتى الذى سيسهم تأهله إلى دور الـ١٦ فى استمرار الإقبال الجماهيرى على البطولة.
فيما خطف المنتخب الغانى القلوب فى مجموعة الإسماعيلية وتأهله كأول المجموعة.
فيما سادت حالة من الارتياح المنتخب الألمانى لاستمراره فى السويس بدور الـ١٦، خاصة فى ظل الإقبال الكبير من الجالية الألمانية التى تخصص لها السفارة أتوبيسات لنقلهم إلى ملاعب المباريات، فيما شهدت مباريات الكاميرون وإسبانيا والبرازيل إقبالاً جماهيرياً كبيراً.
من جانبه، أكد خالد عبدالعزيز، مدير البطولة أن اللجنة المنظمة لم تتلق أى شكوى خلال مباريات الدور الأول، سواء فى الإقامة أو التنقلات أو ملاعب التدريب، وأن أغلب المنتخبات تقدمت بالشكر لمصر لحسن استضافتها المونديال.
وأكد خالد عبدالعزيز وجود إقبال كبير على تذاكر مباراة مصر فى دور الـ١٦، مشيراً إلى توافرها بمنافذ البيع بأسعارها الرسمية. وناشد الجماهير عدم الانتظار ليوم المباراة والتبكير بالشراء.
وأشار إلى أن اللجنة اتخذت إجراءات مشددة تجنباً لتسرب التذاكر للسوق السوداء. وقال مدير البطولة: إن مباريات دور الـ١٦ ستقام فى الرابعة عصراً والثامنة مساءً، تحسباً للاحتكام إلى الوقت الإضافى وركلات الترجيح، مشيراً إلى أن لقاء مصر سيقام فى الثامنة مساءً.
يأتى ذلك فى الوقت الذى حازت جميع الاستادات التى استضافت البطولة على إشادة من لجنة المتابعة للـ«فيفا»، وبلغت التكلفة الاستثمارية لمشروعات تطوير استادات البطولة ١٧٠ مليون جنيه، بعد أن قامت وزارة المالية بزيادة موازنة المجلس القومى للرياضة، واعتماد مبلغ ٩٠ مليون جنيه بناء على اجتماع اللجنة الوزارية السابق لتجهيز وتطوير الاستادات، وتحمل المجلس القومى للرياضة من موازنته مبلغ ٥٧ مليون جنيه،
فيما تحملت موازنات المحافظات مبلغ ٢٣ مليون جنيه، وشملت أهم الأعمال وتركيب شاشات عرض إلكترونية عملاقة، وتركيب كراسى لكبار الزوار والإعلاميين والجماهير وترقيمها وتطوير الإضاءة طبقاً لمتطلبات الاتحاد الدولى لكرة القدم، وتغيير أنظمة الصوت والإذاعة الداخلية، وتغيير أرضيات الملاعب وزراعتها بالنجيل الطبيعى، وتطوير وزيادة عدد غرف خلع الملابس، وإنشاء مراكز صحفية ومراكز للمعلومات.