ألقت أجهزة الأمن فى أكتوبر القبض على مالك السيارة النقل التى تسببت فى مصرع ١٣ شخصا فى أكتوبر وتكثف الأجهزة جهودها لضبط سائق النقل، الذى تبين أنه تشاجر مع التباع قبل الحادث بساعة وأن الأخير خطف مفاتيح السيارة وهرب بها وهى محملة بالرمال واختلت عجلة القيادة فى يده ليرتكب الحادث ،وأمرت النيابة بحبس التباع المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له تهمة القتل الخطأ والإصابة الخطأ
وقررت النيابة إرسال المتهم إلى معامل وزارة الصحة وأخذ عينة من دمائه وتحليلها لبيان تناوله مواد مخدرة أثناء القيادة من عدمه، وانتدب المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة مهندسا فنيا من المرور لبيان ما إذا كانت السيارة صالحة فنيا وبها فرامل وبيان هل استخدمها المتهم من عدمه.
يباشر التحقيق أحمد عبدالله، رئيس نيابة أكتوبر، وكلف المباحث بتحديد هوية سيدة لم تظهر أسرتها حتى الآن وكشفت التحقيقات أن من بين الضحايا شابا لبنانيا وأخطرت النيابة السفارة اللبنانية لتسلم الجثة وتبين أن باقى الضحايا من الجيزة والمنيب وكانوا فى طريقهم من أكتوبر للجيزة، وأن السيارة النقل كانت محملة بالرمال وفى طريقها من أكتوبر إلى كرداسة.
كان اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، كلف ضباط المباحث والمرور بالكشف عن السيارة والسائق ومالكها وتبين للمقدم هانى درويش رئيس مباحث أكتوبر، أن المتهم المقبوض عليه أيمن احمد على «٢٢ سنة» ليس السائق الرئيسى لكنه تباع السيارة النقل وأنه تشاجر مع السائق الأصلى قبل الحادث بساعة وأنه خطف المفاتيح وانطلق بالسيارة وهى محملة بالرمال واختلت عجلة القيادة فى يده، فتسبب فى مصرع ١٣ وإصابة ٢.
ألقت أجهزة الأمن القبض على صاحب السيارة وقال إن السائق الأصلى اختفى بعد مشاجرة مع التباع وأن الأخير هو مرتكب الحادث.
وقال المتهم فى تحقيقات النيابة إن عجلة القيادة اختلت فى يده بعد أن فوجئ بسيارة مجهولة تضايقه وتجبره على أن يتوقف وأضاف أنه لم يقصد دهس السيارتين وأنه فشل فى السيطرة على السيارة ومفاداة الانقلاب دون فائدة، وأوضح أنه قفز من السيارة قبل انقلابها فى الجزيرة الوسطى بعد أن دهس السيارتين وأنه هرب من مكان الحادث بعد مشاهدته أشلاء الضحايا متناثرة فى الطريق.
وكشفت معاينة النيابة ورجال المباحث أن السيارتين الملاكى والأجرة تحولتا إلى كتلتين صغيرتين من الصفيح وأن النقل دهستهما بطريقة غريبة لدرجة أنها ساوتهما بالأرض.
وقال شهود عيان فى تحقيقات النيابة أنهم كانوا يعملون فى منتجع «جاردينيا» السكنى وسمعوا صوت ارتطام شديد وانتقلوا بسرعة إلى مصدر الصوت وشاهدوا جثث الضحايا ملقاة فى الطريق السريع وقد تحولت إلى أشلاء صغيرة وأن أعضاء من أجسادهم تناثرت فى الطريق وفى الجزيرة الوسطى وتمت تغطيتها بأوراق الصحف.
وأضاف شهود العيان أنهم شاهدوا باب السيارة النقل مفتوحا وتبين لهم أن قائدها هرب من موقع الحادث بعد وقوعه بدقائق وأن سيارات الإسعاف ورجال الشرطة وصلوا إلى المكان بعد ١٠ دقائق وكان الجميع قد لفظ أنفاسه من شدة التصادم ونقلوا مصابا واحدا إلى المستشفى والجثث إلى ثلاجات ٤ مستشفيات فى مدينة أكتوبر.
كان طريق أكتوبر - الجيزة قد شهد حادثا مروعا ظهر أمس الأول وتبين أن سيارة نقل محملة بالرمال تخطت الجزيرة الوسطى ودهست سيارتين ملاكى وأجرة.
وقررت النيابة إرسال المتهم إلى معامل وزارة الصحة وأخذ عينة من دمائه وتحليلها لبيان تناوله مواد مخدرة أثناء القيادة من عدمه، وانتدب المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة مهندسا فنيا من المرور لبيان ما إذا كانت السيارة صالحة فنيا وبها فرامل وبيان هل استخدمها المتهم من عدمه.
يباشر التحقيق أحمد عبدالله، رئيس نيابة أكتوبر، وكلف المباحث بتحديد هوية سيدة لم تظهر أسرتها حتى الآن وكشفت التحقيقات أن من بين الضحايا شابا لبنانيا وأخطرت النيابة السفارة اللبنانية لتسلم الجثة وتبين أن باقى الضحايا من الجيزة والمنيب وكانوا فى طريقهم من أكتوبر للجيزة، وأن السيارة النقل كانت محملة بالرمال وفى طريقها من أكتوبر إلى كرداسة.
كان اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، كلف ضباط المباحث والمرور بالكشف عن السيارة والسائق ومالكها وتبين للمقدم هانى درويش رئيس مباحث أكتوبر، أن المتهم المقبوض عليه أيمن احمد على «٢٢ سنة» ليس السائق الرئيسى لكنه تباع السيارة النقل وأنه تشاجر مع السائق الأصلى قبل الحادث بساعة وأنه خطف المفاتيح وانطلق بالسيارة وهى محملة بالرمال واختلت عجلة القيادة فى يده، فتسبب فى مصرع ١٣ وإصابة ٢.
ألقت أجهزة الأمن القبض على صاحب السيارة وقال إن السائق الأصلى اختفى بعد مشاجرة مع التباع وأن الأخير هو مرتكب الحادث.
وقال المتهم فى تحقيقات النيابة إن عجلة القيادة اختلت فى يده بعد أن فوجئ بسيارة مجهولة تضايقه وتجبره على أن يتوقف وأضاف أنه لم يقصد دهس السيارتين وأنه فشل فى السيطرة على السيارة ومفاداة الانقلاب دون فائدة، وأوضح أنه قفز من السيارة قبل انقلابها فى الجزيرة الوسطى بعد أن دهس السيارتين وأنه هرب من مكان الحادث بعد مشاهدته أشلاء الضحايا متناثرة فى الطريق.
وكشفت معاينة النيابة ورجال المباحث أن السيارتين الملاكى والأجرة تحولتا إلى كتلتين صغيرتين من الصفيح وأن النقل دهستهما بطريقة غريبة لدرجة أنها ساوتهما بالأرض.
وقال شهود عيان فى تحقيقات النيابة أنهم كانوا يعملون فى منتجع «جاردينيا» السكنى وسمعوا صوت ارتطام شديد وانتقلوا بسرعة إلى مصدر الصوت وشاهدوا جثث الضحايا ملقاة فى الطريق السريع وقد تحولت إلى أشلاء صغيرة وأن أعضاء من أجسادهم تناثرت فى الطريق وفى الجزيرة الوسطى وتمت تغطيتها بأوراق الصحف.
وأضاف شهود العيان أنهم شاهدوا باب السيارة النقل مفتوحا وتبين لهم أن قائدها هرب من موقع الحادث بعد وقوعه بدقائق وأن سيارات الإسعاف ورجال الشرطة وصلوا إلى المكان بعد ١٠ دقائق وكان الجميع قد لفظ أنفاسه من شدة التصادم ونقلوا مصابا واحدا إلى المستشفى والجثث إلى ثلاجات ٤ مستشفيات فى مدينة أكتوبر.
كان طريق أكتوبر - الجيزة قد شهد حادثا مروعا ظهر أمس الأول وتبين أن سيارة نقل محملة بالرمال تخطت الجزيرة الوسطى ودهست سيارتين ملاكى وأجرة.
|